خسر المرشح الديمقراطي من أصل فلسطيني، عمار كامبا – النجار ترشحه لمجلس النواب الأميركي عن إحدى مقاطعات ولاية كاليفورنيا، في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي.
والنجار هو حفيد القيادي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أبو يوسف النجار، الذي اغتاله الموساد في بيروت عام 1973، بعدما اعتبره الاحتلال الإسرائيلي مسؤولا في منظمة "أيلول الأسود" التي خططت ونفذت عملية ميونيخ عام 1972.
وكان النجار أثار غضب الفلسطينيين بنشره صورة مع رئيس الحكومة (الإسرائيلية) الأسبق، إيهود باراك، ووصفه فيها بأنه "الكوماندوز الأسطورة".
وولد النجار في بلدة ميسا في ولاية كاليفورنيا عام 1989، لأب فلسطيني وأم مكسيكية، وانتقل إلى غزة للسكن فيها قبل أن يعود إلى السكن في الولايات المتحدة.
وفي تغريدة له، قبل الانتخابات بأيام، كتب النجار "العام الماضي، التقيت وجلست مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق والكوماندوز الأسطوري إيهود باراك لصنع السلام. من يعرف التاريخ هنا يعرف أن هذا قد يكون أقوى الأفعال نحو مستقبل سلمي بعيدا عن الماضي المؤلم الذي شهده جيل بأكمله".
ورفض النجار الحديث عن تاريخ جده، بعدما "اتهمه" منافس جمهوري عام 2018 بأنه "حفيد إرهابي كبير".
وسبق أن قال النجار لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "بصفتي مواطنا أميركيا يعيش في القرن الحادي والعشرين، لن أتمكن أبدا من فهم دوافع وأعمال جدي".
وبعد أن دعمت الجالية الفلسطينيّة النجار بقوة في انتخابات 2018، التي خسرها بفارق ضئيل أمام منافسه الجمهوري، امتنعت عن دعمه بعد نشره صورته مع باراك.
وفازت الفلسطينية رشيدة طليب في انتخابات مجلس النواب للمرة الثانية على التوالي، رغم تحريض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المباشر عليها.